عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في الألمانية. For the sake of viewer convenience, the content is shown below in the alternative language. You may click the link to switch the active language.
لماذا نتعلم بدون بدون وظائف ” واجبات مدرسية ” ؟!
:أهم الأسباب هي
حل الوظائف يعتبر كإختبار صغير. رغم ذلك قبل حل الوظائف، فأنت بحاجة إلى تجارب وممارسات معينة ، حتى يكون حل الوظيفة صحيحاً. على موقعنا ستجد أفكار و نصائح تفيدك قبل حل الوظائف.
وبهذه الطريقة ، يمكن أيضاً استخدام تجارب “أها” المفيدة. وإن كان لديك الرغبة ، يمكنك أيضاً البحث عن الوظائف التي ستمنحك المتعة.
من يقوم بصياغة الوظائف عادةً ما يستخدم طريقة الأمر. على سبيل المثال : أوجد الخطأ ، أَعْط ثلاث أمثلة ، أعرب ، إقرأ. والكتب المدرسية ممتلئة بالأوامر والتعليمات. وقد لاحظنا أن صيغة الأمر المستخدمة في الكتب المدرسة تخلق جواً تعليمي سئ.
أما نحن في لوى نود أن نتعلم ونعمل في نفس الوقت، مع شرح ونصائح و طرق للتعاون والتعلم الذاتي بدلاً من الوظائف والطريقة التقليدية.
يتعلم الطفل في السنوات الأولى من عمره أكثر بكثير مما يتعلمه في بقية حياته، ونحن نعارض فكرة أن يتم منح الطفل الكثير من الوظائف. أفضل طريقة لتعليم الأطفال ، هي السماح لهم بتجربة الأشياء التي يحبونها “بقلوبهم“، وأن يتم دعمهم بمحبة من قبل البالغين و إعطاء رغباتهم إهتمام كبير. أما بالنسبة إلى الموضوعات التعليمية التي يحتاجونها في المستقبل ، مثل القواعد أو الرياضيات ، نود أن نخلق بيئة تعليمية يتعلم من خلالها الطلاب مع بعضهم البعض ، نحاول أن نمنحهم مزيد من الحرية في التجريب، والتدرب والتعلم الذاتي أيضاً ، عندما لا يفرض على الطفل الكثير من الوظائف فإن ذلك يساعده على التعلم بطريقة ممتعة .
في المدرسة أو في دورات اللغة ، يجلس الطالب على الكرسي خلف الطاولة لحل الوظائف لعدة ساعات في اليوم. وهذا ليس فقط غير صحي ، ولكنه أيضاً غير عملي ، لأن المعلومات لا تترسخ في الذاكرة بهذه الطريقة بشكل دائم. مع “لوى” يمكن للشخص التعلم بطريقة الحركة أو عن طريق اللعب مع الطلاب الآخرين. فالأمر لا يتعلق فقط بالمعرفة ، بل يتعلق بالمهارة. وبهذا الشكل يجمع المتعلمون مخزون كبير من المعلومات الاحترافية تبقى معهم على المدى الطويل وتساعدهم على مواصلة تعلمهم و في رحلة حياتهم
أمثلة مختلفة من التجارب العملية
دورة اللغة الألمانية: تعيش “؟” منذ عامين في ألمانيا، و التحقت بالعديد من دورات اللغة. لديها القدرة على حل الوظائف واجتازت العديد من الإمتحانات. مشكلتها: إنها تفهم جيداً ، و لكنها ترتكب الكثير من الأخطاء أثناء المحادثة والكتابة. لكي تتحسن لغتها وتجتاز هذه المشكلة ، فهي ليست بحاجة إلى المزيد من الوظائف ، بل تحتاج إلى ممارسة اللغة بشكل عملي و شخص يشرح لها كيفية تنمية وتحسين مهاراتها اللغوية. و يساعدها حتى تتمكن من المحادثة والكتابة لوحدها دون أخطاء.
نصائح وأفكار وأمثلة هنا : الألمانية للمبتدئين
الرياضيات : تعتقد “؟” أنها ليست موهوبة في مادة الرياضيات (“أنا سيئة في الرياضيات.”) يمكنها حل وظائف الرياضيات البسيطة ، لكن مشكلتها مع فهم نص المعادلات الرياضية. و مع تقدمها في السن وجدت صعوبة كبيرة للغاية بفهم الأرقام والعمليات الحسابية ، فهي ببساطة لا تستطيع فهم الكسور والنسب المئوية. وبالنسبة لدروس التقوية ،فكانت دائماً تدرس معادلات جديدة ولكنها سهلة نسبياً . لكن في الواقع لا أحد يعمل على حل مشكلتها الحقيقية: فهي لم تتمكن من تطوير أي رؤية رياضية وفهم ماهية الأرقام . لذلك لا يمكنها أن تتخيل ما هو المعنى الحقيقي للأعداد في المعادلات الرياضية. فهي تحتاج إلى شخص يعمل معها على تطوير صور داخلية تساعدها على تعلم التفكير الرياضي والمنطقي بدلاً من الحصول على وظائف جديدة دائماً ،
نصائح وأفكار وأمثلة هنا: أنشطة في مادة الرياضيات
اللغة الألمانية : تشير المعلمة “ ؟ “. إلى أن طلابها * يرتكبون العديد من الأخطاء النحوية أثناء المحادثة والكتابة ، وجدت المعلمة كتاباً يساعد الطلاب على فهم الحالات الإعرابية الأربع ( داتيڤ ،أكوزاتيڤ، غينيتيڤ، نوميناتڤ) ومن خلاله يتدربون على صياغة الجمل بشكل مستقل كتدريب إضافي على تعلم اللغة. لسوء الحظ ، مازال التحسن محدود : حيث يحل الأطفال الوظائف بشكل صحيح ، ولكن أثناء تركيب جملهم الشخصية يكررون نفس الأخطاء . شعرت المعلمة بالعجز وليس لديها مزيد من الحلول، فطلبت منا المشورة لحل هذه المشكلة من خالال نصائح و أفكار عملية،
أمثلة هنا: الألمانية للمبتدئين
تناسب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين ٩ و٩٩ سنة
لا يحتاج الأطفال الصغار” الذين تقل أعمارهم عن تسع سنوات” إلى طريقة “لوى التعليمية ، لأنهم بكل الأحوال يتعلمون بشكل تلقائي دون أي وظائف وواجبات (عندما لا نضايقهم نحن الكبار). إنهم يلاحظون ويجربون الأشياء ويطورون الأفكار ويحددون الأهداف ويحاولون النجاح في الوصول إليها.
لاحقاً عندما يلتحق الأطفال بالمدرسة ، يفقد الكثير منهم حرية التعلم والتفكير و تقتصر طريقة تعليمهم على التعليم التقليدي الذي يتضمن فقط: حل الوظائف والحصول على المديح أو على الدرجات الجيدة !
هنا ، يمكن ل “لوى” أن تساعدهم على عدم فقدان ميزة التعلم بشكل بديهي أو إعادة اكتشافها من جديد.
لهذا يجب على المرء أن يكون قادراً على إعادة التفكير في نفسه وفِي عاداته وهذا ما يتعلمه الأطفال تقريباً منذ عمر التاسعة حتى سنوات الشيخوخة.
تعمل “لوى” أساساً على جميع المواضيع التعليمية. فعندما يتعلق الأمر بالمواضيع غير المدرسية ، يكون التعلم بطريقة عملية عادة أسهل: إذا كنا نريد تعليم شخص ما الرقص ، فنادراً ما تكون الخطوة الأولى عبارة عن تصميم و ورقة عمل ووظائف نظرية. بل سنؤدي الرقصة أمامه أولاً ثم نتدرب عليها معاً بشكل عملي. أما عندما يتعلق الأمر بالموضوعات المدرسية وتعلم اللغة ، فإننا نجد أنه من السهل للغاية حل الوظائف (إذا كنا نريد التعلم) أو إعطاء الوظائف (إذا أردنا التدريس). السبب الوحيد هو طريقة التعليم التقليدي التي نمارسها دائماً. لكن مع ” لوى ” يمكننا أن نتعلم المواضيع المدرسية بطريقك عملية ، كالرقص تماماً .
على هذا الموقع الاليكتروني سوف تجدون أفكار “لوى” لمجالات التعلم التالية:
١– اللغة الألمانية للمبتدئين (للأشخاص الذين لا يتكلمون اللغة الألمانية كلغة أولى)
٢– أنشطة في مادة الرياضيات (للأشخاص الذين يرغبون في الجمع بين طريقة التفكير الرياضي واللغة)
٣– الأنشطة الترفيهية .
٤– الألمانية للقادمين الجدد (علوم اللغة كما في المدارس ، ولكن لا توجد وظائف)
٥– فهرس مصطلحات (شرح للكلمات الغير رسمية ، مثل تلك المتداولة بين الأصدقاء في أوقات فراغهم ، و أيضاً معلومات عن “تكوين الجمل ” )
يسعدنا أن نتعاون لتطوير أفكار” لوى” وطرح أفكار أخرى.
بإمكانك طرح أفكارك أو تقديم رغباتك من خلال كتابتها في التعليقات !
بالنسبة لنا التعلم، بدافع الخوف من الفشل و ليس بدافع شخصي للتعلم، يعطي شعور غير جيد ونتائج عكسية.
التعلم، فقط لتكون أفضل من الآخرين أو لكي تحصل على وظيفة جيدة ينتج عنه ناجحين قلائل والكثير من “الفاشلين” المصابين بخيبة أمل، ولا تجعل طريقة التعلم هذه منك إنساناً سعيد.
أما التعلم بدافع شخصي وبجو مريح و من دون ضغوطات ، جنباً إلى جنب مع الراغبين بتبادل المهارات والمعارف. هذا ما نريد في ” لوى” تطبيقه وهو ما نمارسه يومياً مع عائلاتنا وبين الأصدقاء وبشكل منفرد أيضاً .
تهيمن المنافسة، والعمل على زيادة الأرباح على حياتنا اليومية . هذا ما يمنع التعلم بجو من البهجة ويزرع الشقاق في نفوس البشر
لذلك نسعى في “لوى” إلى تحرير التعليم والتدريب من الارتباط بالأرباح التجارية ومن التعامل مع العلم على أنه سلعة ، ونريد مجتمعاً يساهم فيه الجميع بالسعي من أن يتمتع الأجيال القادمة ببيئة تعليمية صحية ومريحة .
التحدي الأكبر للبشرية هو إدراك أن ممارساتنا اليومية تجلب الموت والدمار للكوكب: من خلال استهلاكنا المفرط للموارد الطبيعية ، فنحن نثقل كاهل الطبيعة لدرجة تجعلها تخرج عن نطاق السيطرة، وتدمر قوْتنا وقوت الأجيال القادمة.
علينا أن نتعلم كيف نعيش حياة سعيدة من خلال استهلاك السلع بشكل منظم وعقلاني. وهذا يتطلب جهداً جماعياً ، فيجب علينا جميعاً أن نعمل بذكاء كأسرة واحدة من أجل الحفاظ على الطبيعة ، لأننا نعلم كم نحن بحاجة إلى إدارة سبل عيشنا و مواردنا الطبيعية والحفاظ عليها من أجل البقاء.
إذاً التعلم ليس مجال للمنافسة ، حيث أنه لا يمكن حجب المعرفة لكسب المال. يجب مشاركة العلوم من أجل إدراك ما هو جيد للحياة وما الذي يضر بها ؟! ولمعرفة الطريقة الأفضل من أجل رفاهية أكبر للجميع ولكن دون تبذير.
نحن القائمون على هذا الموقع ، نود أن يمتد جو التعاون و الرعاية بين العائلة والأصدقاء إلى المجتمع ككل. “نحن” “جميعنا” ، و ” أبناء الآخرين” هم أيضاً “أحفادنا“. نحن نقدم مهاراتنا ومعرفتنا باقتناع راسخ بأن التعاون وتبادل الخبرات والمهارات يجب أن يأخذا حيّز ومساحة خاصة بها وأن يتم الكشف عن آثارها المفيدة في الحياة العامة.
فعندما نقدم مهاراتها ومعارفنا نشعر بالسعادة بشكل متزايد، فنحن لا نحتاج لعائد مادي لنشعر بالرضا، ولا يتوجب علينا التفكير دائما بطريقة مادية إقتصادية ، ولكن يجب علينا جميعاً الاقتناع بأننا يجب أن نعيش حياة كريمة في هذا العالم ونشعر بالسعادة الداخلية والمساهمة في تطوير وتوعية المجتمع .
إن مساهمتنا الصغيرة في ذلك، هي أنه من خلال مبادرة لوى ، فإننا نشارك تجربتنا التعليمية مجاناً، بما في ذلك جميع الذين يساهمون بإثراء عالم المعرفة ، وزمالائنا من خلال نشر ثقافة تعلم جديدة. صحيح أنها خطوة صغيرة ولكنها مهمة.
شكراً لشعوركم بنا وتعاونكم معنا !